Loading

الاثنين 20 مايو 2024 مـــ - 12 ذو القعدة 1445 هـ

نسب العائلة

أسرة الزميع هم أبناء إبراهيم بن براك بن علي بن إبراهيم بن سليمان بن علي بن سليمان بن علي بن محمد بن حمد من الهويمل، وهي إحدى الأسر النجدية التي تنتسب إلى عشيرة آل أبورباع من الهواملة من الحسني من الدغيم من السلقا من العمارات من قبيلة عنزة.

ويعود سبب تسمية أسرة الزميع بهذا الاسم إلى أن الجد إبراهيم بن براك -رحمه الله- زُمِعت أصابع قدمه (أي انقطعت)، فأطلق عليه لقب الزميع.

ومر أجداد أسرة الزميع مع بقية أبناء عمومتهم من الأسر النجدية الوائلية بالعديد من المواطن وكان أول استيطانهم في بلدة أشيقر واستمروا بها إلى أن انتهت الهدنة بين بني وائل وبني تميم، ثم انتقلوا إلى بلدة التويم وذلك عام 700هـ، وفي عام 1045هـ كان انتقالهم الثالث إلى بلدة الشقة شمال مدينة بريدة في منطقة القصيم، حيث قدم لها الجد حمد ومعه ابنيه الحميدي ومحمد الملقب بمريزيق وأسسوا بلدة الشقة واستوطنوا بها هم وذريتهم من بعدهم، ثم توزع معظم أفراد أسرة الزميع بين منطقتي الرياض والقصيم، ومن أبنائها من أستوطن مناطق أخرى كحائل والجوف والمنطقة الشرقية ومكة المكرمة.

وحدث أثناء استقرار الأسرة بالشقة تنقلات داخلية وخارجية متوالية من أبنائها منها ما هو لطلب العلم، ومنها ما هو لطب الرزق، حيث بدأت التنقلات الداخلية لبعض أبنائها لبلدة المريدسية بالقصيم؛ للعمل بالزراعة وطلب الرزق وتولي الإمامة وبها تأسس مسجد الزمعان، كما أنتقل البعض لبلدة الشيحية بالقصيم للغرض نفسه وبها بئر يسمى بالزميعية .
أما التنقلات والهجرات الخارجية فكان منها رحلات للقدس والأزهر في مصر طلباً للعلم، وهجرات كانت إلى مملكة الأردن ودولة الكويت، إلى غير ذلك من تنقلات وهجرات أبناء الأسرة لطلب العلم والرزق.

وللأسرة مشاركتها الوطنية الفاعلة بما يقدمه  أبناؤها من أعمال وخدمات في شتى المجالات وبكل فخر واعتزاز ،حيث يخدم العديد منهم في المجالات العسكرية  والمدنية والصحية والأكاديمية والقطاع الخاص وبمناصب عالية، كما تفخر الأسرة بالعديد من أبنائها من أصحاب الفضيلة رجال الدين والأطباء والمهندسين ورجال الأعمال، وغيرهم ممن يقدمون خدمة لدينهم ووطنهم.